التي قد ورد أنها أشد وطأ و اقوم قيلا [1] ، و انها الرهبانية المبتدعة ابتغاء مرضاة اللّه، و الحسنة المذهبة للسيئة [2] ، و انها شرف المؤمن [3] و سنة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دأب الصالحين، و مطردة الداء من الأجساد [4] ، و مصححة البدن [5] ، و انها تبيّض الوجه و تحسّنه، و تحسّن الخلق، و تطيّب الريح، و تجلب الرزق و تدرّه، و تقضي الدين، و تذهب بالهم، و تجلو البصر [6] ، و انها تمنع من نزول العذاب [7] ، و انها من روح اللّه تعالى، و انها تجلب رضا الرب، و انها تمسّك باخلاق النبيين، و تعرّض لرحمة رب العالمين، و تنفي السيئات، و تذهب بما عمل من ذنب بالنهار [8] ، {·1-272-2·}و ان العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا و شمالا و قد وقع ذقنه
[1] مجمع البيان: 10/377 سورة المزّمل: 6 إِنَّ نََاشِئَةَ اَللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلاً.