responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 301

و منها: الكون على الطهارة،

فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأنس: يا انس!أكثر من الطهور يزيد اللّه في عمرك، و ان استطعت ان تكون بالليل و النهار على طهارة فافعل، فإنك تكون إذا مت-على طهارة-شهيدا [1] .

و منها: التأهب للفرض و التهيؤ له‌ [2] .

و منها: ارادة النوم،

لما مرّ في الفصل السابق ممّا نطق بفضله‌ [3] .

و منها: صلاة الجنازة [4] .

و منها: التجديد،

لأن الوضوء على الوضوء نور على نور، سيما للمغرب و الصبح، لما ورد من ان من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في يومه إلاّ الكبائر، و من توضأ للصبح كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلاّ الكبائر [5] .

و منها: زيارة قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قبور الأئمة عليهم السّلام‌ [6] .


[1] امالي الشيخ المفيد: 60 المجلس السابع حديث 5.

[2] ذكر الفقهاء استحباب هذا الوضوء و اشترطوا ان يكون قريبا من دخول وقت الفريضة ليصدق عنوان التّهيؤ، راجع مناهج المتقين و العروة الوثقى.

[3] المحاسن: 47 باب 48 ثواب من بات على طهر حديث 64: في رواية حفص بن غياث عن ابي عبد اللّه عليه السّلام، قال: من آوى الى فراشه فذكر انه على غير طهر و تيمّم من دثار ثيابه كان في الصلاة ما ذكر اللّه.

[4] الكافي: 3/178 باب من يصلى على الجنازة و هو على غير وضوء احاديث الباب.

[5] الكافي: 3/70 باب النوادر حديث 5.

[6] لا ريب لمن راجع الاحاديث الواردة في كتاب المزار و آداب الزيارة ان الوضوء للزيارة من الآداب المندوبة، و نص على استحبابها في جملة من زيارات الأئمة عليهم السّلام كزيارة امير المؤمنين و الحسين عليهما السّلام، فراجع.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست