و يستحب إكرام من اسمه محمد، و التوسعة له في المجلس. و ورد النهي عن تقبيح الوجه له [1] .
{·1-51-2·}و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد[و حامد و محمود] [2] و أحمد فادخلوه في مشورتهم إلاّ خير لهم [3] .
و يكره التسمية باسم حكم و حكيم و خالد و مالك و حارث و ياسين و ضرار و مرة و حرب و ظالم و ضريس و أسماء أعداء أهل البيت سلام اللّه عليهم و لعنة اللّه على أعدائهم [4] .
[5] الكافي: 6/19 باب الاسماء و الكنى برقم 11 بسنده (عن معمر بن خثيم قال: قال لي ابو جعفر عليه السّلام: ما تكنّى؟قال: قلت: ما اكتنيت بعد، و مالي من ولد و لا امرأة و لا جارية، قال: فما يمنعك من ذلك؟قال: قلت حديث بلغنا عن علي عليه السّلام؛ قال: و ما هو؟قلت: بلغنا عن علي عليه السّلام انّه قال: من اكتنى و ليس له اهل فهو جعر، فقال ابو جعفر عليه السّلام: شوّه، ليس هذا من حديث علي عليه السّلام، إنّا لنكنّى اولادنا في صغرهم مخافة النبز ان يلحق بهم) اقول: جعر ما يبس من الثقل في الدبر، و ابو جعر بالكسر:
الجعل. و النبز-بالتحريك-اللقب، و التنابز بالالقاب، اي لقب بعضهم بعضا، و هو يكثر فيما كان ذمّا، و النبز: التعاير بالالقاب، تاج العروس: 4/83.