اللّه[و باللّه]اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين» [1] .
{·1-210-2·}و منها: المضمضة ثلاثا بعد غسل اليدين،
فإنها تنقي القلب من الحرام و تنّوره، و تنوّر اللسان بالحكمة [2] .
و منها: الدعاء عند المضمضة بقول: «اللهم لقني حجتي حين
[خ. ل:
يوم]القاك، و أطلق لساني بذكرك و شكرك، و أجعلني ممن ترضى عنه» [3] .
و منها: الاستنشاق ثلاثا بعد المضمضة،
فإنه إذا فعل ذلك امنه اللّه من النار، و رزقه رائحة الجنة [4] .
و منها: الدعاء عند الاستنشاق بقول: «اللهم لا تحرّم علي ريح
الجنة و أجعلني ممن يشم ريحها[و روحها]و ريحانها و طيبها» [5] .
{·1-211-1·}و منها: الدعاء عند غسل الوجه بقول: «اللهم بيض وجهي
يوم تسود فيه الوجوه، و لا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه» [6] .
و ورد ان غسل الوجه في الوضوء يوجب بياض وجهه في اليوم المذكور [7] .
و منها: كون ايصال الماء إلى الوجه بالصب،
تأسيا بالنبي صلّى اللّه عليه
[1] وسائل الشيعة: 1/53 باب 16 حديث 1[ط ج 1/282]باختلاف يسير.
[2] مستدرك وسائل الشيعة: 1/44 باب 15 حديث 9، و فيه: ثم سن على امتي المضمضة لتنقي القلب من الحرام، ثم قال: و اذا تمضمض نور اللّه قلبه و لسانه بالحكمة.
أقول: لم اظفر على رواية تحدّد المضمضة ثلاثا.
[3] الكافي: 3/70 باب النوادر حديث 6، و فيه: ثم تمضمض فقال: «اللهم انطق لساني بذكرك و اجعلني ممن ترضى عنه» . و التهذيب: 1/53 باب 4 صفة الوضوء حديث 153، و فيه: ثم تمضمض فقال «اللهم لقّني حجّتي يوم القاك، و اطلق لساني بذكرك» .