و العسر و الحزن في جميع الأحوال و كثرة الهموم و تعسّر الرزق. و مثله في عدّه من موجبات ذلك البول مطمحا في الهواء [1] . و ورد ان البول في الماء الراكد من موجبات النسيان [2] ، بل ورد ان منه ذهاب العقل [3] ، بل ورد النهي عن البول في الماء الجاري أيضا إلاّ من ضرورة، لأن للماء أهلا [4] ، و يساعد عليه ما جوز فيه البول في الماء من غير تقييد بالراكد و لكن قال: انه يتخوّف عليه من الشيطان [5] .
و منها: التخلّي في شطوط الأنهار و شفير البئر التي يستعذب منها و يستقى، و مساقط الثمار، و تحت الاشجار التي عليها الثمار،
لمكان الملائكة الموكلين بها، و مواضع اللعن-و هي ابواب الدور-، و على القبر و بين القبور، لأنه يخاف عليه من الجنون، و كذا في الطرق النافذة، و أفنية المساجد و ابوابها، و منازل النزال [6] .