و أن يحمد اللّه تعالى إن بشر بالاستواء قبل السؤال عن ذكورّيته و انوثته [1] .
و منها: تسميته، بل يستحب تسميته قبل الولادة،
لما عن أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السّلام أنه قال: سموا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر و الأنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة و لم تسموهم سيقول السقط لأبيه: ألاّ سميتني؟ [2] .
و يقرب منه ما عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ممثّلا للأسماء المشتركة بمثل: زائدة و طلحة و عنبسة و حمزة [3] .
{·1-50-1·}و يستحب تسمية المولود باسم حسن، فقد ورد عن أبي الحسن موسى عليه السّلام: إنّ أول ما يبرّ الرجل ولده أن يسميه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده [4] .
و عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: استحسنوا اسمائكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة [5] .
و ورد أن أصدق الاسماء ما تضمّن العبودية للّه تعالى كعبد اللّه
[1] الكافي: 6/21 باب تسوية الخلقة برقم 1 بسنده (كان علي بن الحسين عليهما السّلام اذا بشر بالولد لم يسأل اذكر هو ام انثى حتى يقول: اسوّي؟فان كان سويّا قال: الحمد للّه الذي لم يخلق منّي شيئا مشوّها) .