و قول: «سبحان من جعل في السماء بروجا، و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا، و جعل لنا نجوما و قبلة نهتدي بها الى التوجه اليه في ظلمات البر و البحر، اللهم كما هديتنا الى التوجه اليك و الى قبلتك المنصوبة لخلقك، فاهدنا الى نجومك التي جعلتها امانا لأهل الارض و لأهل السماء حتى نتوجه بهم اليك، فلا يتوجه المتوجهون اليك إلا بهم، و لا يسلك الطريق اليك من سلك من غيرهم، و لا لزم المحجة من لم يلزمهم، استمسكت بالعروة الوثقى، و اعتصمت بحبل اللّه المتين، و اعوذ باللّه من شرّ ما ينزل من السماء و من شرّ ما يعرج فيها، و من شرّ ما ذرأ في الارض و من شرّ ما خرج منها، و لا حول و لا قوة إلا باللّه، اللهم ربّ السقف المرفوع، و البحر المكفوف، و الفلك المسجور، و النجوم المسخرات، و رب هود، براسنه [3] صل على محمد و آل محمد، و عافني من كل حية و عقرب، و من جميع هوام الارض و الهواء و السباع
[3] هي كوكب في السماء خفيّة تحت الوسطى من الثلاثة كواكب التي في بنات نعش المتفرقات، هي امان مما في الدعاء من الحية و ما بعدها كما نطقت به الرواية. [منه (قدس سره) ].