و أمّا الأدعية المأثورة عند ارادة النوم فكثيرة، و هي على قسمين: مطلقة لكّل من أراد النوم، و مقيدة:
فمن المطلقة: «يفعل اللّه ما يشاء بقدرته، و يحكم ما يريد بعزته» ، فإن من قاله ثلاثا عند نومه فقد صلّى ألف ركعة [1] .
الادعيه المطلقه
و منها: «أعوذ بكلمات اللّه التامّات التي
لا يجاوزهن برّ و لا فاجر من شّر ما ذرأ و من شرّ ما برأ و من شرّ كل دابّة هو آخذ بناصيتها، انّ ربّي على صراط مستقيم» فقد ضمن مولانا الباقر عليه السّلام أن من قال ذلك لا يصيبه عقرب و لا هامة حتى يصبح [2] .
و منها: «بسم اللّه وضعت جنبي للّه على
ملة ابراهيم عليه السّلام و دين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ولاية من افترض اللّه طاعته علّي، ما شاء اللّه كان و ما لم يشأ لم يكن، اشهد ان اللّه على كل شيء قدير» فإن من قال ذلك عند منامه حفظ من اللصّ و المغير و الهدم و استغفرت له الملائكة [3] .
و منها: «بسم اللّه و باللّه و في سبيل اللّه و على
ملّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، اللهم اني اسلمت نفسي إليك، و وجّهت وجهي إليك، و فوّضت
ق-اللّه ثالثا. و ما ورد هنا من تقديم التسبيح على التكبير لعله للاشارة الى جواز ذلك.
[2] الفقيه: 1/298 باب 64 حديث 1360، بسنده عن ابي جعفر عليه السّلام قال: من قال هذه الكلمات فانا ضامن له ان لا يصيبه عقرب و لا هامة حتى يصبح.. ثم ذكر الدعاء.