سَنُرِيهِمْ آيََاتِنََا فِي اَلْآفََاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتََّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ*`أَلاََ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقََاءِ رَبِّهِمْ أَلاََ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ[2] . أو الآية التي بعد آية السجدة في آلم، و هو قوله سبحانه: تَتَجََافىََ جُنُوبُهُمْ عَنِ اَلْمَضََاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمََّا رَزَقْنََاهُمْ يُنْفِقُونَ[3] .
و قد ورد ان من قرأ آية الكرسي عند منامه ثلاثا ثم الآيات المذكورة بعدها وكّل به شيطانان يحفظانه من مردة الشياطين شاءوا أو أبوا، و معهما من اللّه ثلاثون ملكا يحمدون اللّه عزّ و جلّ و يسبّحونه و يهللونه و يكبّرونه و يستغفرونه الى أن ينتبه ذلك العبد من نومه، و ثواب ذلك كله له [4] .
و منها: قُلْ إِنَّمََا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىََ
إِلَيَّ أَنَّمََا إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ فَمَنْ كََانَ يَرْجُوا لِقََاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صََالِحاً وَ لاََ يُشْرِكْ بِعِبََادَةِ رَبِّهِ أَحَداً[5] ، فإنه ما من عبد يقرأ ذلك عند النوم إلاّ كان له نورا من مضجعه إلى بيت اللّه الحرام، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح، فإن كان من أهل بيت اللّه الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس [6] .
[1] تفسير الصافي سورة الاعراف آية 54 و 55 و 56: في الفقيه في وصية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي عليه السّلام: يا عليّ!من خاف ساحرا او شيطانا فليقرأ الآية...