responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 250

القيامة كالقمر في ليلة البدر [1] .

و منها: المسبحات‌

-أي السور التي أولها سبح او يسبح-فإن من قرأها كلها عند النوم لم يمت حتى يدرك القائم عجل اللّه تعالى فرجه، و ان مات كان في جوار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌ [2] .

و أما الآيات:

قراءه الآيات‌

فمنها: آية الكرسي،

فان من قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه اللّه على نفسه و جاره و جار جاره و البيوت التي حوله، و لم يخف الفالج، و أمن من الفزع في النوم‌ [3] .

و منها: آية شَهِدَ اَللََّهُ أَنَّهُ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ

وَ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ أُولُوا اَلْعِلْمِ قََائِماً بِالْقِسْطِ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ*`إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللََّهِ اَلْإِسْلاََمُ وَ مَا اِخْتَلَفَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ إِلاََّ مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَهُمُ اَلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآيََاتِ اَللََّهِ فَإِنَّ اَللََّهَ سَرِيعُ اَلْحِسََابِ [4] ، فان من قرأها أمن من الفزع في النوم‌ [5] .

و منها: آية السخرة،

و هي قوله جلّ شأنه: إِنَّ رَبَّكُمُ اَللََّهُ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيََّامٍ ثُمَّ اِسْتَوى‌ََ عَلَى اَلْعَرْشِ يُغْشِي اَللَّيْلَ اَلنَّهََارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ اَلنُّجُومَ مُسَخَّرََاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاََ لَهُ اَلْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ تَبََارَكَ اَللََّهُ رَبُّ اَلْعََالَمِينَ `اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لاََ يُحِبُّ اَلْمُعْتَدِينَ*`وَ لاََ


[1] ثواب الاعمال: 144 ثواب قراءة سورة الواقعة حديث 3.

[2] اصول الكافي: 2/620 باب فضل القرآن حديث 3، و فيه: و ان مات كان في جوار محمد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[3] الوافي: 5/270 باب فضائل بعض آيات القرآن حديث 2.

[4] سورة آل عمران: 18-19.

[5] مكارم الاخلاق: 472 للفزع ايضا مع زيادة و تفصيل، فراجع.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست