responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 232

و المنافق بل و الفاسق فان اجابتهم منهي عنها [1] . و يكره اجابة الدعوة في خفض الجواري‌ [2] .

{·1-179-2·}و يستحب إذا قدم المؤمن على اخيه عرض الطعام عليه، فان لم يأكل فالشراب، فان لم يشرب فالوضوء [3] . {·1-180-1·}و يستحب اطعام المؤمن‌ [4] ، و لا يجوز اطعام الكافر إذا ادى الى اعانته على النصب، او الى الموادة معه، و قد ورد ان من اشبع كافرا كان حقا على اللّه أن يملأ جوفه من الزقوم، مؤمنا كان المشبع او كافرا [5] ، و ان من أشبع عدوا لأهل البيت عليهم السّلام فقد قتل وليا لهم‌ [6] .

و يستحب ان لا يحتشم المؤمن من اخيه، و لا يتكلف له، و ان يتحفه، و يقبل


[1] المحاسن: 411 باب 17 اجابة الدعوة حديث 42، و الكافي: 6/274 حديث 1.

[2] الكافي: 6/275 باب اجابة دعوة المسلم حديث 6، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: اجب في الوليمة و الختان و لا تجب في خفض الجواري.

[3] الكافي: 6/275 باب العرض حديث 2، بسند رفعوه الى ابي عبد اللّه عليه السّلام قال:

اذا دخل عليك اخوك فاعرض عليه الطعام، فان لم يأكل فاعرض عليه الماء، فان لم يشرب فاعرض عليه الوضوء.

[4] اصول الكافي: 2/201 باب اطعام المؤمن حديث 5، بسنده عن علي بن الحسين عليهما السّلام قال: من اطعم مؤمنا من جوع اطعمه اللّه من ثمار الجنّة، و من سقى مؤمنا من ضمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم.

[5] اصول الكافي: 2/200 باب اطعام المؤمن حديث 1، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: من اشبع مؤمنا وجبت له الجنّة، و من اشبع كافرا كان حقّا على اللّه ان يملأ جوفه من الزقّوم، مؤمنا كان او كافرا.

[6] معاني الاخبار: 365 باب معنى الناصب حديث 1، بسنده عن المعلّى بن خنيس، قال:

سمعت ابا عبد اللّه عليه يقول: ليس الناصب من نصب لنا اهل البيت، لأنّك لا تجد احدا يقول: انا أبغض محمدا و آل محمد، و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انّكم تتولّونا، او تتبرّؤن من اعدائنا، و قال: من اشبع عدوّا لنا فقد قتل وليّا لنا.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست