responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 218

على الريق لم يضره سم و لا سحر، و لا شيطان‌ [1] ، و من اكل سبعا منه عند منامه قتلت‌ [2] الديدان في بطنه‌ [3] .

{·1-172-1·}و يستحب الابتداء بالتمر إذا حضر في الخوان‌ [4] . و يكره لمن اكل التمر طرح النوى يمينا و شمالا، و يستحب جمعها. و يكره اكل الطلع لأنه يورث الهزل في البدن‌ [5] . و يستحب اكرام النخل لانها خلقت من طينة آدم عليه السّلام، و لذا تلقّح، و لعله بهذا الاعتبار عبّر عنها في الأخبار بالعمّات‌ [6] فكأنها لخلقها من طينة آدم عليه السّلام‌[صارت‌]اخواته.

{·1-172-2·}و منها: العنب،

فانه يستحب اكله سيما للمغموم، فانه يذهب بالغمّ، سيما الأسود منه‌ [7] . و يستحب اكله حبتين حبتين لا اكثر و لا أقل، إلا الشيخ


[1] المحاسن: 532 باب 110 التمر حديث 789، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال:

من اكل في كل يوم سبع عجوات تمر على الريق من تمر العالية لم يضرّه سمّ و لا سحر و لا شيطان.

[2] في المتن: قلّت.

[3] الكافي: 6/349 باب التمر حديث 20.

[4] الكافي: 6/345 باب التمر حديث 2، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما قدّم الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طعام فيه تمر الاّ بدأ بالتمر.

[5] وسائل الشيعة: 16/541 باب 112 حديث 7، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال:

ثلاث لا يؤكلن يسمّن، و ثلاث يؤكلن يهزلن: فاما اللّواتي يؤكلن فيهزلن فالطلع و الكسب و الجوز، و اما اللواتي لا يؤكلن و يسمن فالنورة و الطيب و لبس الكتان.

[6] المحاسن: 528 باب 110 حديث 768، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: استوصوا بعمتّكم النخلة خيرا، فانّها خلقت من طينة آدم، الا ترون انّه ليس شي‌ء من الشجر يلقح غيرها.

[7] الكافي: 6/350 باب العنب حديث 2، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا حسر الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح عليه السّلام جزع جزعا شديدا، و اغتمّ لذلك، فاوحى اللّه عزّ و جلّ اليه: هذا عملك بنفسك، انت دعوت عليهم، فقال: يا ربّ!اني استغفرك-

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست