الذي قد ورد فيه ان الشيعة يحبونه [1] ، و ان مع كل تمرة حسنة [2] و ان من اكله على شهوة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اياه لم يضره [3] ، و خير التمور البرني [4] فقد ورد انه يذهب الداء، لا داء فيه، و يذهب بالاعياء، و بالبلغم، و يشبع [5] ، و يطيب النكهة و المعدة، و يهظم الطعام، و يزيد في السمع و البصر، و يقوي الظهر، و يزيد في المجامعة، و يخبّل الشيطان، و يقرّب
[1] الكافي: 6/345 باب التمر حديث 6، بسنده عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: دخلت على ابي الحسن الرضا عليه السّلام و بين يديه تمر برني، و هو مجدّ في اكله، يأكل بشهوة، فقال:
يا سليمان!ادن فكل، فدنوت منه فاكلت معه و انا اقول له: جعلت فداك انّي اراك تاكل هذا التمر بشهوة!فقال: نعم انّي احبّه، فقلت: و لم؟قال: لانّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان تمريّا، و كان أمير المؤمنين عليه السّلام تمريّا، و كان الحسن تمريّا، و كان ابو عبد اللّه الحسين تمريّا، و كان سيد العابدين تمريّا، و كان ابو جعفر تمريّا، و كان ابو عبد اللّه تمريّا، و كان ابي تمريّا، و انا تمريّ، و شيعتنا يحبّون التمر، لأنّهم خلقوا من طينتنا، و أعداؤنا-يا سليمان- يحبون المسكر لانّهم خلقوا من مارج من نار.
[2] الكافي: 6/345 باب التمر حديث 5، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: خير تموركم البرني، يذهب بالداء و لا داء فيه، و يذهب بالاعياء و لا ضرر له، و يذهب بالبلغم، و مع كل تمرة حسنة. و في رواية اخرى: يهنيء، و يمري، و يذهب بالاعياء، و يشبع.