و يحسن الوجه و الولد، و هو حار لين [1] ، و من أكل سبع ورقات منه يوم الجمعة قبل الزوال دخل الجنة [2] . و من بات و في جوفه سبع طاقات منه أمن من القولنج ليلته ان شاء اللّه تعالى [3] . و من أخذه الحمى و الصداع فليدّقه و يضعه على القرطاس و يصب عليه دهن البنفسج و يضعه على رأسه فإنه يقمع الحمى، و يذهب بالصداع [4] . و يكره نفضها عند الأكل، لأن عليها قطرة من الجنة [5] .
و هو الحوك الذي هو بقلة أمير المؤمنين عليه السّلام [7] ، و فيه ثمان خصال: يمرئ، و يفتح السدد، و يطيب الجشاء و النكهة، و يشهي الطعام، و يسيل الدم و يسّل الداء [8] ، و هو أمان من الجذام، و إذا استقر في جوف الانسان قمع الداء كله [9] . و يستحب افتتاح الطعام و اختتامه به [10] .
و منها: الكراث،
فإنه يستحب أكله بعد غسله [11] ، لأنه يطيب النكهة،
ق-اقول: الظاهر انه سقط من المتن الهاء في الذكورة فادّى معنى ليس في الرواية، و الصحيح اثباتها، فتفطن. كما و ان الظاهر-كما في الرواية- (ماؤه) لا ماله.