{·1-166-1·}و يستحب اتخاذ شاة أو نعجة أو بقرة حلوب في المنزل [1] ، و قد ورد إن أفضل ما يتخذه الرجل في منزله لعياله الشاة، فمن كان في منزله شاة قدست عليه الملائكة كل يوم مرة، و من كانت عنده شاتان قدست عليه الملائكة كل يوم مرتين، و كذلك في الثلاث تقول: بورك فيكم [2] .
و يلحق بالمقام:
{·1-166-2·}سنن الذبح
و هي تحديد الشفرة، و سرعة القطع، و استقبال الذابح نفسه [3] ، و ان لا يحرك الذبيحة، و لا يجرها قبل خروج روحها، و ان تساق إلى الذبح برفق، و تضجع برفق، و ان يعرض عليها الماء قبل الذبح، و ان يعبر السكين ذهابا و إيابا بقوة و تحامل [4] . و يكره ان يذبح بيده ما ربّاه من النعم [5] .
{·1-167-1·}و يستحب في ذبح الغنم أن تربط يداه و رجل واحدة، و تطلق الاخرى، و يمسك صوفه أو شعره حتى يبرد. و في البقر إن تعقل يداه و رجلاه و يطلق ذنبه.
و في الابل ان تربط يداه ما بين الخف إلى الركبة و تطلق رجلاه، و في الطير ان يرسل بعد الذبح [6] .