صلاة فيما عدى المسجد الحرام من المساجد [1] . و أفضل أماكنه ما بين القبر و المنبر، فانه روضة من رياض الجنة، و افضل منه الصلاة في بيت فاطمة سلام اللّه عليها [2] .
[مساجد المدينة]
و منها: مساجد المدينة المشرفة كمسجد قبا، فانه المسجد الذي اسس على التقوى من أول يوم. [و مشربة أم إبراهيم]و مسجد الفضيخ[و قبور الشهداء]، و مسجد الاحزاب، و هو مسجد الفتح [3] .
[2] الكافي: 4/554 باب المنبر و الروضة و مقام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 3، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة، و منبري على ترعة من ترع الجنّة، و قوائم منبري ربّت في الجنّة، قال:
قلت: هي روضة اليوم؟قال: نعم، إنّه لو كشف الغطاء لرأيتم. و في صفحة 556 حديث 13، بسنده عن يونس بن يعقوب قال: قلت لابي عبد اللّه عليه السّلام: الصلاة في بيت فاطمة عليها السّلام أفضل أو في الروضة؟قال: في بيت فاطمة عليها السّلام.
[3] الكافي: 4/560 باب اتيان المشاهد و قبور الشهداء حديث 1، بسنده عن معاوية بن عمار قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: لا تدع اتيان المشاهد كلها، مسجد قبا؛ فانه المسجد الذي اسّس على التقوى من اول يوم، و مشربة ام ابراهيم، و مسجد الفضيخ، و قبور الشهداء، و مسجد الاحزاب و هو مسجد الفتح. قال: و بلغنا ان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان اذا اتى قبور الشهداء قال: السّلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار، و ليكن فيما تقول عند مسجد الفتح «يا صريخ المكروبين، و يا مجيب دعوة المضطرين اكشف همّي و غمّي و كربي كما كشفت عن نبيك همّه و غمّه و كربه، و كفيته هول عدوه في هذا المكان» .