responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 155

و منها: اقامة الحدود فيها إذا لم تستلزم تلويث المسجد بالدم و نحوه،

و إلاّ حرمت‌ [1] .

و منها: رفع الصوت فيها بغير الأذان و الوعظ و تعليم الاحكام‌ [2] .

و منها: انشاد الشعر إلاّ شعر الحكمة و الموعظة و تعزية المعصومين عليهم السّلام‌ [3] .

{·1-135-2·}و منها: اللغو و الخوض بالباطل و ذكر الدنيا فيها [4] .

و منها: عمل الصنايع فيها حتى بري النبل.

و منها: سل السيف فيها [5] .


[1] الحديث السابق و غيره. اما اذا استلزم اقامة الحدود تلويث المسجد او تنجيسه فحرمته ممّا لا ريب فيه للادلّة الواردة و الاجماع على حرمة تنجيس المسجد و تلويثه، فتفطن.

[2] وسائل الشيعة: 3/507 باب 77 برقم 3 بسنده عن ابي ذر، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وصيّته له قال: يا ابا ذر الكلمة الطيّبة صدقة، و كلّ خطوة تخطوها الى الصلاة صدقة. يا ابا ذر من اجاب داعي اللّه و احسن عمارة مساجد اللّه كان ثوابه من اللّه الجنة، فقلت: كيف يعمر مساجد اللّه؟قال: لا ترفع الاصوات فيها، و لا يخاض فيها بالباطل، و لا يشترى فيها و لا يباع، و اترك اللّغو ما دمت فيها، فان لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة الاّ نفسك. امّا عدم كراهة الاذان و الوعظ و تعليم الاحكام فلأنّ ذلك ليس الاّ من الامور التي وضعت المساجد لها و جعلت مركز تحقيق و تركيز اهداف الاسلام، و عليه لا يبعد القول باستحباب الوعظم و الارشاد و تعليم الاحكام الشرعيه فيها، و اللّه العالم.

[3] الكافي: 3/369 باب بناء المساجد برقم 5 بسنده (عن علي بن الحسين صلوات اللّه عليهما قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا له: فضّ اللّه فاك انما نصبت المساجد للقرآن) اما عدم كراهة الشعر المتضمّن للوعظ و الحكمة و تعزية الائمة المعصومين عليهم السّلام فالان المساجد نصبت للقرآن و ما يرجع الى تعاليمه و يمتّ به.

[4] مستدرك وسائل الشيعة: 1/228 باب 11 و باب 20 صفحه 230.

[5] الكافي: 3/369 باب بناء المساجد برقم 8 بسنده قال: نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه-

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست