الجنة، و إذا قال: «وَ إِذََا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» جعله اللّه عزّ و جل كفارة لذنوبه، و إذا قال: «وَ اَلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ» أماته اللّه موتة الشهداء، و أحياه حياة السعداء، و إذا قال: «وَ اَلَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ اَلدِّينِ» غفر اللّه عزّ و جل خطأه كله و إن كان أكثر من زبد البحر، و إذا قال: «رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصََّالِحِينَ» و هب اللّه له حكما و علما، و ألحقه بصالح من مضى و صالح من بقي، و إذا قال: «وَ اِجْعَلْ لِي لِسََانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ» كتب اللّه عز و جل في ورقة بيضاء: إن فلان بن فلان من الصادقين، و إذا قال: «وَ اِجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ اَلنَّعِيمِ» اعطاه اللّه عز و جل منازل في الجنة، و إذا قال: «و أغفر لأبي» غفر اللّه لأبويه. و ورد غير ذلك من الأدعية فراجع نوادر أبواب المساجد من المستدركات تقف على ذلك إن شاء اللّه تعالى [1] .
و منها: كنسها و تنظيفها و إخراج كناستها،
و قد ورد أن من قمّ [2] مسجدا كتب اللّه له عتق رقبة، و من أخرج منه ما يقذي عينيه [3] كتب اللّه عز و جل له كفلين من رحمته، و يتأكد ذلك يوم الخميس و ليلة الجمعة [4] .
{·1-134-1·}و منها: الاسراج في المسجد،
فقد ورد أن من أسرج في مسجد من مساجد اللّه سراجا لم تزل الملائكة و حملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج [5] .