و منها: أن يكون المشي إلى المسجد على سكينة و وقار [1] .
و منها: أن يقدم الداخل إليها رجله اليمنى، و الخارج رجله اليسرى [2] .
و منها: أن يتعاهد نعله،
و يستعلم حاله، حتى لا يكون تحته شيء من النجاسات [3] .
و منها: أن يستقبل القبلة إذا دخله، و أن يصلي على النبي و آله، و يحمد اللّه تعالى و يثنى عليه عند الدخول، و يدعو بالمأثور و غيره
. و من المأثور:
«بسم اللّه و باللّه و السّلام على رسول اللّه و ملائكته، السّلام على محمد و آل محمد، السّلام عليهم و رحمة اللّه و بركاته، رب أغفر لي ذنوبي، و أفتح لي أبواب فضلك» [4] .
و ورد لمن خرج من المسجد أن يقف بالباب و يقول: «اللهم دعوتني فأجبت دعوتك، و صليت مكتوبتك، و أنتشرت في أرضك كما أمرتني، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك، و اجتناب سخطك، و الكفاف من الرزق برحمتك» [5] .
و ورد ان من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته: «بسم اللّه اَلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ» هداه اللّه إلى الصواب للإيمان، و إذا قال: «وَ اَلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ» أطعمه اللّه عزّ و جل من طعام الجنة، و سقاه من شراب
ق-و هو متغلف بالغالية، فقال له: جعلت فداك في مثل هذه الساعة على هذه الهيئة الى اين؟قال:
فقال: الى مسجد جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اخطب الحور العين الى اللّه عزّ و جلّ.