responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 94

94

(1) - اَلسَّمََاءُ بِدُخََانٍ مُبِينٍ» و ذلك‌ أن رسول الله ص دعا على قومه لما كذبوه فقال اللهم سنينا كسني يوسف فأجدبت الأرض فأصابت قريشا المجاعة و كان الرجل لما به من الجوع يرى بينه و بين السماء كالدخان و أكلوا الميتة و العظام ثم جاءوا إلى النبي ص و قالوا يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم و قومك قد هلكوا فسأل الله تعالى لهم بالخصب و السعة فكشف عنهم ثم عادوا إلى الكفر عن ابن مسعود و الضحاك و قيل إن الدخان آية من أشراط الساعة تدخل في مسامع الكفار و المنافقين و هو لم يأت بعد و إنه يأتي قبل قيام الساعة فيدخل أسماعهم حتى أن رءوسهم تكون كالرأس الحنيذ و يصيب المؤمن منه مثل الزكمة و تكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه‌ليس فيه خصاص و يمكث ذلك أربعين يوما عن ابن عباس و ابن عمر و الحسن و الجبائي } «يَغْشَى اَلنََّاسَ» يعني أن الدخان يعم جميع الناس و على القول الأول المراد بالناس أهل مكة و هم الذين يقولون «هََذََا عَذََابٌ أَلِيمٌ» أي موجع مؤلم.

الإعراب‌

«يَوْمَ نَبْطِشُ» منصوب بقوله «إِنََّا كََاشِفُوا اَلْعَذََابِ قَلِيلاً» و يجوز أن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست