responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 84

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة و ابن عامر و حفص «مََا تَشْتَهِيهِ اَلْأَنْفُسُ» بزيادة الهاء و الباقون تشتهي الأنفس بحذف الهاء.

الحجة

قال أبو علي حذف هذه الهاء من الصلة في الحسن كإثباتها إلا أن الحذف يرجح على الإثبات بأن عامة هذا النحو في التنزيل جاء على الحذف نحو قوله‌ «أَ هََذَا اَلَّذِي بَعَثَ اَللََّهُ رَسُولاً» «وَ سَلاََمٌ عَلى‌ََ عِبََادِهِ اَلَّذِينَ اِصْطَفى‌ََ» و يقوي الحذف من جهة القياس أنه اسم قد طال و الأسماء إذا طالت فقد يحذف منها كما يحذف في اشهيباب و احميرار و كما حذفوا من كينونة فكما ألزموا الحذف لهذا كذلك حسن أن تحذف الهاء من الصلة.

اللغة

الحبور السرور الذي يظهر في الوجه أثره و حبرته أي حسنته و الحبار الأثر و الصحاف جمع صفحة و هي الجام الذي يؤكل فيه الطعام و الأكواب جمع كوب و هي إناء على صورة الإبريق لا أذن له و لا خرطوم و قيل أنه كالكأس للشراب قال الأعشى :

صريفية طيب طعمها # لها زبد بين كوب و دن‌

.

المعنى‌

قال سبحانه موبخا لهم «هَلْ يَنْظُرُونَ» أي هل ينتظر هؤلاء الكفار بعد ورود الرسل و القرآن «إِلاَّ اَلسََّاعَةَ» أي القيامة «أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً» أي فجأة «وَ هُمْ لاََ يَشْعُرُونَ» أي لا يدرون وقت مجيئها} «اَلْأَخِلاََّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ» معناه أن الذين تخالوا و تواصلوا في الدنيا يكون بعضهم أعداء لبعض ذلك اليوم يعني يوم القيامة و هم الذين تخالوا على الكفر و المعصية و مخالفة النبي ص لما يرى كل واحد منهم من العذاب بسبب تلك المصادقة ثم استثنى من جملة الأخلاء المتقين فقال «إِلاَّ اَلْمُتَّقِينَ» من المؤمنين الموحدين الذي خال بعضهم بعضا على الإيمان و التقوى فإن تلك الخلة تتأكد بينهم يوم القيامة و لا تنقلب عداوة} «يََا عِبََادِ لاََ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اَلْيَوْمَ» أي يقال لهم وقت‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست