نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 79
(1) -
القراءة
قرأ حمزة و الكسائي سلفا بضم السين و اللام و قرأ الباقون بفتحهما و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و الأعشى و البرجمي و الكسائي و خلف يصدون بضم الصاد و الباقون بكسر الصاد.
ـ
الحجة
من قرأ سلفا جاز أن يكون جمعا لسلف مثل أسد و أسد و وثن و وثن و من قرأ «سَلَفاً» فلأن فعلا قد جاء في حروف يراد بها الكثرة فكأنه اسم من أسماء الجمع قالوا خادم و خدم و طالب و طلب و حارس و حرس و كذلك المثل واحد يراد به الجمع و لذلك عطف على سلف في قوله «فَجَعَلْنََاهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلاً» و معنى يصدون و «يَصِدُّونَ» جميعا يضجون عن أبي عبيدة قال و الكسر أجود و يقال صد عن كذا فيوصل بعن كما قال الشاعر:
صددت الكأس عنا أم عمرو # و كان الكأس مجراها اليمينا
و صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ* فمن ذهب في يصدون إلى معنى يعدلون كان المعنى إذا قومك منه أي من أجل المثل يصدون و لم يوصل يصدون بعن و من قال يصدون يضجون جعل من متصلة بيضج كما تقول يضج من كذا و قال بعض المفسرين معنى يصدون يضجون و المعنى أنه لما نزل إِنَّكُمْ وَ مََا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ الآية لأنها اتخذت آلهة و عبدت فعيسى في حكمهم قال و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك في هذا الذي قالوه منه
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 79