responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 70

(1) -

القراءة

قرأ ابن كثير و أبو عمرو و أبو جعفر سقفا بفتح السين و الباقون «سُقُفاً» بضم السين و القاف و قرأ عاصم و حمزة «وَ إِنْ كُلُّ ذََلِكَ لَمََّا» بتشديد الميم و الباقون لما خفيفة الميم.

الحجة

قال أبو علي سقف جمع سقف مثل رهن و رهن و يخفف فيقال رهن و فعل في الجمع يخفف و سقف واحد يدل على الجمع أ لا ترى أنه علم بقوله «لِبُيُوتِهِمْ» إن لكل بيت سقفا و من شدد «لَمََّا» كانت أن عنده بمنزلة ما النافية فالمعنى ما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا و لما في معنى إلا حكى سيبويه نشدتك الله لما فعلت و حمله على إلا و هذه الآية تدل على فساد قول من قال‌إن قوله‌ «وَ إِنْ كُلٌّ لَمََّا جَمِيعٌ لَدَيْنََا مُحْضَرُونَ» إن المعنى لمن هو جميع لدينا حاضرون و زعموا أن في حرف أبي و ما ذلك إلا متاع الحياة الدنيا و من قرأ لما بالتخفيف فإن إن في قوله «وَ إِنْ كُلُّ» هي المخففة من الثقيلة و اللام فيها هي التي تدخل لتفصل بين النفي و الإيجاب في قوله:

"هبلتك أمك أن قتلت لفارسا"

و من نصب بها مخففة فقال إن زيدا لمنطلق استغني عن هذه اللام لأن النافية لا ينتصب بعدها اسم فلا يقع اللبس و ما فيه زيادة و المعنى و إن كل ذلك لمتاع الحياة الدنيا.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست