responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 404

(1) - و عليه بيت الحارث بن حلزة :

"فإنا من قتلهم لبراء"

قال الفراء أراد به برءاء فحذف الهمزة التي هي لام تخفيفا و أخذ هذا الموضع من أبي الحسن في قوله إن أشياء أصله أشيئاء و هذا المذهب يوجب ترك صرف براء لأنها همزة التأنيث .

الإعراب‌

ذهب الزجاج إلى أن التقدير إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي فلا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء و قيل إن الكلام قد تم عند قوله «أَوْلِيََاءَ» ثم قال «تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ» على تقدير أ تلقون فحذف الهمزة كقوله‌ وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهََا عَلَيَّ و تقديره أ و تلك نعمة و قيل إن قوله «تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» في موضع النصب على الحال من الضمير في لا تتخذوا و الباء مزيدة و التقدير تلقون إليهم المودة كما قال الشاعر:

فلما رجت بالشرب هز لها العصا # شحيح له عند الإزاء نهيم‌

أي رجت الشرب و يجوز أن يكون مفعول تلقون محذوفا و الباء تتعلق به أي تلقون إليهم ما تريدون بالمودة التي بينكم و بينهم و قد كفروا جملة في موضع نصب على الحال من العدو أو من الهاء و الميم في قوله «تُلْقُونَ‌إِلَيْهِمْ» و إياكم منصوب بالعطف على الرسول «إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ» جواب الشرط محذوف لدلالة ما تقدمه من الكلام عليه أي إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي فلا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء و جهادا مفعول له أي للجهاد و يجوز أن يكون مصدرا وضع موضع الحال و ابتغاء مرضاتي معطوف عليه على الوجهين و التقدير للحال خرجتم مجاهدين في سبيلي مبتغين مرضاتي. وحده يجوز أن يكون مصدرا محذوف الزوائد و التقدير توحدونه توحيدا أو توحدونه إيحادا فيكون مصدرا وضع موضع الحال و يجوز أن يكون مصدر فعل ثلاثي تقديره يحد وحدة و التقدير حتى تؤمنوا بالله واحدا. «إِلاََّ قَوْلَ إِبْرََاهِيمَ » منصوب على الاستثناء و المستثنى منه الضمير المستكن فيما يتعلق به اللام في قوله «قَدْ كََانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» و التقدير ثبتت لكم في إبراهيم إلا في قوله «لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ» .

النزول‌

نزلت في حاطب بن أبي بلتعة و ذلك أن سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هشام أتت رسول الله ص من مكة إلى المدينة بعد بدر بسنتين فقال لها رسول الله ص أ مسلمة جئت قالت لا قال أ مهاجرة جئت قالت لا قال‌فما جاء بك قالت كنتم الأصل و العشيرة و الموالي و قد ذهب موالي و احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني و تكسوني‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست