نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 401
(1) - يليق به «سُبْحََانَ اَللََّهِ عَمََّا يُشْرِكُونَ» أي تنزيها له عما يشرك به المشركون من الأصنام و غيرها «هُوَ اَللََّهُ اَلْخََالِقُ» للأجسام و الأعراض المخصوصة و قيل المقدر للأشياء بحكمته المحدث للأشياء على إرادته «اَلْبََارِئُ» المنشئ للخلق الفاعل للأجسام و الأعراض «اَلْمُصَوِّرُ» الذي صور الأجسام على اختلافها مثل الحيوان و الجماد «لَهُ اَلْأَسْمََاءُ اَلْحُسْنىََ» نحو الله الرحمن الرحيم القادر العالم الحي و قد مر بيانه في سورة الأعراف «يُسَبِّحُ لَهُ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ» أي ينزهه جميع الأشياء فالحي يصفه بالتنزيه و الجماد يدل على تنزيهه «وَ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ»و روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 401