responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 397

(1) -

اللغة

أصل غد غدو إلا أنه لم يأت في القرآن إلا محذوف الواو و جاء في الشعر بحذف الواو و إثباتها:

و ما الناس إلا كالديار و أهلها # بها يوم حلوها و غدوا بلاقع‌

و قال آخر:

لا تقلواها و ادلواها دلوا # إن مع اليوم أخاها غدوا.

المعنى‌

ثم ضرب سبحانه لليهود و المنافقين مثلا فقال «كَمَثَلِ اَلشَّيْطََانِ» أي مثل المنافقين في غرورهم لبني النضير و خذلانهم إياهم كمثل الشيطان «إِذْ قََالَ لِلْإِنْسََانِ اُكْفُرْ» و هو عابد بني إسرائيل عن ابن عباس قال إنه كان في بني إسرائيل عابد اسمه برصيصا عبد الله زمانا من الدهر حتى كان يؤتى بالمجانين يداويهم و يعوذهم فيبرءون على يده و أنه أتي بامرأة في شرف قد جنت و كان لها إخوة فأتوه بها فكانت عنده فلم يزل به الشيطان يزين له حتى وقع عليها فحملت فلما استبان حملها قتلها و دفنها فلما فعل ذلك ذهب الشيطان حتى لقي أحد إخوتها فأخبره بالذي فعل الراهب و أنه دفنها في مكان كذا ثم أتى بقية إخوتها رجلا رجلا فذكر ذلك له فجعل الرجل يلقى أخاه فيقول و الله لقد أتاني آت فذكر لي شيئا يكبر علي ذكره فذكر بعضهم لبعض حتى بلغ ذلك ملكهم فسار الملك و الناس فاستنزلوه فأقر لهم بالذي فعل فأمر به فصلب فلما رفع على خشبته تمثل له الشيطان فقال أنا الذي ألقيتك في هذا فهل أنت مطيعي فيما أقول لك أخلصك مما أنت فيه قال نعم قال اسجد لي سجدة واحدة فقال كيف أسجد لك و أنا على هذه الحالة فقال أكتفي منك بالإيماء فأومى له بالسجود فكفر بالله و قتل الرجل فهو قوله «كَمَثَلِ اَلشَّيْطََانِ إِذْ قََالَ لِلْإِنْسََانِ اُكْفُرْ فَلَمََّا كَفَرَ قََالَ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْكَ» ضرب الله هذه القصة لبني النضير حين اغتروا بالمنافقين‌ثم تبرأوا منهم عند الشدة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست