responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 353

(1) - جاء في الحديث من إنظار المعسر و كذلك قوله «اُنْظُرُونََا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ» أي نفسونا نقتبس و انتظروا علينا و ليس تسرع من تسرع إلى تخطئة من قال انظرونا بشي‌ء و لا ينبغي أن يقال فيما لطف أنه خطأ و قوله فاليوم لا تؤخذ منكم فدية حسن التاء لتأنيث الفاعل و يحسن الياء للفصل الواقع بين الفعل و الفاعل و لأن التأنيث غير حقيقي و أما قوله «بِأَيْمََانِهِمْ» فقد قال ابن جني هو معطوف على قوله «بَيْنَ أَيْدِيهِمْ» و يكون الظرف الذي هو بين أيديهم معناه الحال فيتعلق بمحذوف أي يسعى كائنا بين أيديهم و إذا كان كذلك جاز أن يعطف عليه الباء و ما جرته أي كائنا بأيمانهم كقوله‌ ذََلِكَ بِمََا قَدَّمَتْ يَدََاكَ و قوله «اَلْغَرُورُ» معناه الاغترار و هو مقدر على حذف المضاف أي و غركم بالله سلامة الاغترار أي سلامتكم مع اغتراركم‌و قال الزجاج الغرور كل ما غر من متاع الدنيا.

اللغة

القرض ما تعطيه غيرك ليقضيكه و أصله القطع فهو قطعة عن مالكه بإذنه على ضمان رد مثله و العرب تقول لي عندك قرض صدق و قرض سوء إذا فعل به خيرا أو شرا قال الشاعر:

و يقضي سلامان بن مفرج قرضها # بما قدمت أيديهم و أزلت‌

و المضاعفة الزيادة على المقدار مثله أو أمثاله و الاقتباس أخذ النار و يقال قبسته نارا و اقتبسته علما و التربص الترقب و الانتظار .

ـ

الإعراب‌

«مَنْ ذَا» قال الفراء ذا صلة لمن قال و رأيتها في مصحف عبد الله منذ الذي و النون موصولة بالذال و الذي قيل إن المعنى من هذا الذي و من في موضع رفع بالابتداء و الذي خبره على القول الأول و على القول الثاني يكون ذا مبتدأ و الذي خبره و الجملة خبر من كذا ذكره ابن فضال و أقول إن الصحيح أن يكون ذا مبتدأ و «اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللََّهَ» صفته و من خبر المبتدأ قدم عليه‌لما فيه من معنى الاستفهام. «يَوْمَ تَرَى اَلْمُؤْمِنِينَ» يتعلق بقوله «وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ» و «يَوْمَ يَقُولُ اَلْمُنََافِقُونَ» يتعلق بقوله «ذََلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ» و يجوز أن يكون التقدير و اذكر يوم يقول و يجوز أن يكون بدلا من «يَوْمَ تَرَى» «لَهُ بََابٌ» في موضع جر صفة لسور «بََاطِنُهُ فِيهِ اَلرَّحْمَةُ» صفة لباب.

المعنى‌

ثم حث سبحانه على الإنفاق فقال «مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللََّهَ قَرْضاً حَسَناً»

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست