responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 315

(1) - و هو بين الغليظ و الدقيق و روي عن ابن مسعود أنه قال هذه البطائن فما ظنكم بالظهائر و قيل لسعيد بن جبير البطائن من إستبرق‌فما الظهائر قال هذا مما قال الله تعالى‌ «فَلاََ تَعْلَمُ نَفْسٌ مََا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ» «وَ جَنَى اَلْجَنَّتَيْنِ دََانٍ» الجنى الثمر المجتنى أي تدنو الشجرة حتى يجتنيها ولي الله إن شاء قائما و إن شاء قاعدا عن ابن عباس و قيل ثمار الجنتين دانية إلى أفواه أربابها فيتناولونها متكئين فإذا اضطجعوا نزلت بإزاء أفواههم فيتناولونها مضطجعين لا يرد أيديهم عنها بعد و لا شوك عن مجاهد } «فِيهِنَّ» أي في الفرش التي ذكرها و يجوز أن يريد في الجنان لأنها معلومة و إن لم تذكر «قََاصِرََاتُ اَلطَّرْفِ» قصرن طرفهن على أزواجهن لم يردن غيرهم عن قتادة و قال أبو ذر أنها تقول لزوجها و عزة ربي ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك فالحمد لله الذي جعلني زوجتك و جعلك زوجي و الطرف جفن العين لأنه طرف لها ينطبق عليها تارة و ينفتح تارة «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ» أي لم يفتضهن و الافتضاض النكاح بالتدمية و المعنى لم يطأهن و لم يغشهن «إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَ لاََ جَانٌّ» فهن أبكار لأنهن خلقن في الجنة فعلى هذا القول هؤلاء من حور الجنة و قيل هن من نساء الدنيا لم يمسسهن منذ أنشئن خلق عن الشعبي و الكلبي أي لم يجامعهن في هذا الخلق الذي أنشئن فيه إنس و لا جان قال الزجاج و في هذه الآية دليل على أن الجني يغشى كما يغشى الإنسي و قال ضمرة بن حبيب و فيها دليل على أن للجن ثوابا و أزواجا من الحور فالإنسيات للإنس و الجنيات للجن قال البلخي المعنى إن ما يهب الله لمؤمني الإنس من الحور لم يطمثهن إنس و ما يهب الله لمؤمني الجن من الحور لم يطمثهن جان‌} «كَأَنَّهُنَّ اَلْيََاقُوتُ وَ اَلْمَرْجََانُ» أي هن على صفاء الياقوت في بياض المرجان عن الحسن و قتادة و قال الحسن المرجان أشد اللؤلؤ بياضا و هو صغاره و في الحديث أن المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة من حرير عن ابن مسعود كما يرى السلك من وراء الياقوت‌} «هَلْ جَزََاءُ اَلْإِحْسََانِ إِلاَّ اَلْإِحْسََانُ» أي ليس جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة و قيل هل جزاء من قال لا إله إلا الله و عمل بما جاء به محمد ص إلا الجنة عن ابن عباس و جاءت الرواية عن أنس بن مالك قال قرأ رسول الله ص هذه الآية فقال هل تدرون ما يقول ربكم قالوا الله و رسوله أعلم قال فإن ربكم يقول هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد إلا الجنة و قيل معناه هل جزاء من أحسن إليكم بهذه النعم إلا أن تحسنوا في شكره و عبادته و روى العياشي بإسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال سمعت أبا عبد الله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست