نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 303
(1) -
القراءة
قرأ أهل المدينة و البصرة يخرج منهما بضم الياء و فتح الراء و الباقون «يَخْرُجُ» بفتح الياء و ضم الراء و قرأ حمزة و يحيى عن أبي بكر المنشئات بكسر الشين و الباقون بفتح الشين.
الحجة
قال أبو علي من قرأ يخرج كان قوله بينا لأن ذلك إنما يخرج و لا يخرج بنفسه و من قرأ «يَخْرُجُ» جعل الفعل للؤلؤ و المرجان و هو اتساع لأنه إذا أخرج ذلك فقد خرج و قال «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اَللُّؤْلُؤُ» و لم يقل من أحدهما على حذف المضاف كما قال عَلىََ رَجُلٍ مِنَ اَلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ على ذلك و قال أبو الحسن زعم قوم أنه يخرج من العذاب أيضا و المرجان صغار اللؤلؤ واحدها مرجانة قال ذو الرمة :
كان عرى المرجان منها تعلقت # على أم خشف من ظباء المشاقر
و المنشئات المجردات المرفوعات فمن فتح الشين فلأنها أنشئت و أجريت و لم تفعل ذلك أنفسها و من قرأ المنشئات نسب الفعل إليها على الاتساع كما يقال مات زيد و مرض عمرو و نحو ذلك مما يضاف الفعل إليه إذا وجد فيه و هو في الحقيقة لغيره و كان المعنى المنشئات السير فحذف المفعول للعلم به و إضافة السير إليها اتساع أيضا لأن سيرها إنما يكون فيالحقيقة بهبوب الريح أو دفع الصراري.
اللغة
الصلصال الطين اليابس الذي يسمع منه صلصلة و الفخار الطين الذي طبخ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 303