responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 288

(1) -

القراءة

قرأ ابن عامر و حمزة ستعلمون بالتاء و الباقون بالياء و في الشواذ قراءة أبي السماك أ بشر منا بالرفع واحدا نتبعه بالنصب و قراءة أبي قلابة الكذاب الأشر بالتشديد و قراءة مجاهد الأشر بضم الشين خفيفة و قراءة الحسن كهشيم المحتظر بفتح الظاء.

الحجة

قال أبو علي وجه الياء أن قبله‌غيبة و هو قوله «فَقََالُوا أَ بَشَراً مِنََّا» «سَيَعْلَمُونَ» و وجه التاء على أنه قيل لهم ستعلمون و قال ابن جني قوله «أ بشر» عندي مرفوع بفعل يدل عليه قوله «أَ أُلْقِيَ اَلذِّكْرُ عَلَيْهِ» فكأنه قال أ يبعث بشر منا فأما انتصاب واحدا فإن شئت جعلته حالا من الضمير في قوله «مِنََّا» أي ينبأ بشر كائن منا و الناصب لهذه الحال الظرف كقولك زيد في الدار جالسا و إن شئت جعلته حالا من الضمير في قوله «نَتَّبِعُهُ» أي نتبعه واحدا أي منفردا لا ناصر له و قوله «اَلْأَشِرُ» بتشديد الراء هو الأصل المرفوض لأن أصل قولهم هذا خير منه و شر منه هذا أخير منه و هذا أشر منه فكثر استعمال هاتين الكلمتين فحذفت الهمزة منهما و أما الأشر فإنه مما جاء على فعل و فعل من الصفات كحذر و حذر و يقظ و يقظ و وطف و وطف و عجز و عجز و أما المحتظر فإنه مصدر أي كهشيم الاحتظار كقولك كأجر البناء و خشب النجارة و يجوز أن يكون المحتظر الشجر أي كهشيم الشجر المتخذة منه الحظيرة أي كما تتهافت من الشجر المجعول حظيرة و الهشيم ما تهشم منه و انتثر.

اللغة

السعر جمع سعير و هو النار المسعرة و السعر الجنون يقال ناقة مسعورة إذا كانت كان بها جنونا و سعر فلان جنونا و أصله التهاب الشي‌ء و التعاطي التناول و المحتظر الذي يعمل الحظيرة على بستانه أو غنمه و هو المنع من الفعل .

الإعراب‌

«أَ بَشَراً» منصوب بفعل مضمر الذي ظهر تفسيره و تقديره أ نتبع بشرا منا و قوله «مِنََّا» صفة أي أ بشرا كائنا منا و واحدا صفة بعد صفة و البشر يقع على الواحد و الجمع و قوله «مِنْ بَيْنِنََا» في محل النصب على الظرف و فتنة منصوب بأنه مفعول له و يجوز أن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست