responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 285

(1) - يخص الكثير و يقويه قوله‌ «مُفَتَّحَةً لَهُمُ اَلْأَبْوََابُ» .

اللغة

الهمر صب الدمع و الماء بشدة و الانهمار الانصباب‌قال امرؤ القيس :

راح تمريه الصبا ثم انتحى # فيه شؤبوب جنوب منهمر

و التفجير تشقيق الأرض عن الماء و العيون جمع عين الماء و هو ما يفور من الأرض مستديرا كاستدارة عين الحيوان فالعين مشتركة بين عين الحيوان و عين الماء و عين الذهب و عين السحاب و عين الركبة و الدسر المسامير التي تشد بها السفينة واحدها دسار و دسير و دسرت السفينة أدسرها دسرا إذا شددتها و قيل إن أصل الباب الدفع يقال دسره بالرمح إذا دفعه بشدة و الدسر صدر السفينة لأنه يدسر به الماء أي يدفع و منه الحديث في العنبر هو شي‌ء دسره البحر و مدكر أصله مذتكر فقلبت التاء دالا لتواخي الذال بالجهر ثم أدغمت الذال فيها و النذر اسم من الإنذار يقوم مقام المصدر يقال أنذره نذرا بمعنى إنذارا و مثله أنزله نزلا بمعنى إنزالا و يجوز أن يكون جمع نذير و الصرصر الريح الشديدة الهبوب حتى يسمع صوتها و هو مضاعف صر يقال صر و صرصر و كب و كبكب و نه و نهنه و المستمر الجاري على طريقة واحدة و أعجاز النخل أسافله و النخل يذكر و يؤنث و المنقعر المنقلع عن أصله لأن قعر الشي‌ء قراره و تقعر في كلامه تقعرا إذا تعمق .

الإعراب‌

عيونا نصب على التمييز أو الحال و الأصل و فجرنا عيون الأرض و المعنى و فجرنا جميع الأرض عيونا و يجوز أن يكون تقديره بعيون فحذف الجار و يجوز أن يكون التقدير و فجرنا من الأرض عيونا و قوله «عَلى‌ََ أَمْرٍ» في موضع نصب على الحال و قوله «بِأَعْيُنِنََا» في موضع نصب بأنه ظرف مكان جزاء منصوب بأنه مفعول له و يجوز أن يكون مصدرا وضع موضع الحال و المعنى فعلنا ذلك مجازين جزاء و آية منصوبة على الحال من الهاء في تركناها.

المعنى‌

ثم بين سبحانه إجابته لدعاء نوح (ع) فقال «فَفَتَحْنََا أَبْوََابَ اَلسَّمََاءِ» هاهنا حذف معناه‌فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا أبواب السماء أي أجرينا الماء من السماء

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست