responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 284

(1) - يوم يدع الداعي و هو يوم القيامة فلا تشفع لهم ذلك اليوم كما لم يقبلوا منك اليوم‌ (و ثانيها) أن معناه فتول عنهم فإنهم يرون ما ينزل بهم من العذاب يوم يدع الداعي و هو يوم القيامة فحذف الفاء من جواب الأمر (و ثالثها) أن معناه فتول عنهم فإنهم يوم يدعو الداعي صفتهم كذا و كذا و هي ما بينه إلى قوله «يَوْمٌ عَسِرٌ» (و رابعها) فتول عنهم و اذكر يوم يدع الداعي إلى آخره عن الحسن } «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ» أي قبل كفار مكة « قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنََا» نوحا كما كذبك يا محمد هؤلاء الكفار و جحدوا نبوتك «وَ قََالُوا مَجْنُونٌ» أي هو مجنون قد غطي على عقله «وَ اُزْدُجِرَ» أي زجر بالشتم و الرمي بالقبيح عن ابن زيد و قيل معناه زجر بالوعيد و توعد بالقتل فهو مثل قوله‌ «لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يََا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَلْمَرْجُومِينَ» «فَدَعََا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ» أي فقال يا رب قد غلبني هؤلاء الكفار بالقهر لا بالحجة فانتصر أي فانتقم لي‌منهم بالإهلاك و الدمار نصرة لدينك و نبيك و في هذا دلالة على وجوب الانقطاع إلى الله تعالى عند سماع الكلام القبيح من أهل الباطل.

ـ

القراءة

قرأ أبو جعفر و ابن عامر و يعقوب ففتحنا بالتشديد و الباقون بالتخفيف.

الحجة

وجه التخفيف أن فعلنا بالتخفيف يدل على القليل و الكثير و وجه التثقيل أنه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست