responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 280

(1) -

القراءة

قرأ أبو جعفر و كل أمر مستقر بالجر و الباقون بالرفع و قرأ ابن كثير و نافع «يَوْمَ يَدْعُ اَلدََّاعِ» بغير ياء و مهطعين إلى الداعي بياء في الوصل‌و روي عن ورش يوم يدع الداعي بياء في الوصل و قرأهما أبو جعفر و أبو عمرو بإثبات الياء في الوصل و الباقون بغير ياء في وصل و لا وقف و قد تقدم القول في هذا النحو و قرأ ابن كثير إلى شي‌ء نكر بالتخفيف و الباقون «نُكُرٍ» بضمتين و قرأ أهل العراق غير عاصم خاشعا أبصارهم و الباقون «خُشَّعاً» و في الشواذ قراءة حذيفة و قد انشق القمر و قراءة مجاهد و الجحدري و أبي قلابة «إِلى‌ََ شَيْ‌ءٍ نُكُرٍ» .

الحجة

من قرأ «مُسْتَقِرٌّ» بالجر جعله صفة لأمر و من قرأه بالرفع جعله خبرا لكل أمر و أما قراءة «نُكُرٍ» فإنه على فعل و هو أحد الحروف التي جاءت صفة على هذه الزنة و مثله ناقة أجد و مشية سجع صفة قال:

دعوا التحاجز و امشوا مشية سجحا # إن الرجال ذوو عضب و تذكير

و من قرأ نكر خففه مثل رسل و كتب و الضمة في تقدير الثبات و من قرأ خاشعا أبصارهم فإنه كما لم يلحق علامة التأنيث لم يجمع و حسن أن لا يؤنث لأن التأنيث ليس بحقيقي و من قال «خُشَّعاً» فقد أثبت ما يدل على الجمع و هو على لفظ الإفراد و دل‌لفظ الجمع على لفظ ما يدل عليه التأنيث الذي ثبت في نحو قوله في الآية الأخرى‌ «خََاشِعَةً أَبْصََارُهُمْ» * و خَشَعَتِ اَلْأَصْوََاتُ لِلرَّحْمََنِ» قال الزجاج و لك في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجماعة التوحيد نحو قوله ( خاشعا أبصارهم ) و لك التوحيد و التأنيث نحو خََاشِعَةً أَبْصََارُهُمْ* و لك الجمع نحو «خُشَّعاً أَبْصََارُهُمْ» تقول مررت بشباب حسن أوجههم و حسان وجوههم و حسنة أوجههم قال:

و شباب حسن أوجههم # من أياد بن نزار بن معد

قال ابن جني قراءة حذيفة و قد انشق القمر يجري مجرى الموافقة على إسقاط العذر و رفع التشكك أي قد كان انشقاق القمر متوقعا دلالة على قرب الساعة فإذا كان قد انشق‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست