responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 275

(1) - لولى و خرج عن الإساءة التي نسبها إليه أبو عثمان من وجهين (أحدهما) أن يكون تخفيف الهمزة من قوله «اَلْأُولى‌ََ» على قول من قال لحمر كأنه يقول في التخفيف‌للهمزة قبل الإدغام لولى فخرجت اللام من حكم السكون بدلالة حذف همزة الوصل معه فحسن الإدغام فيه (و الوجه الآخر) أن يكون أدغم على قول من قال الولي الحمر فلم يحذف الهمزة التي للوصل مع إلقاء الحركة على لام المعرفة لأنه في تقدير السكون فلا يمتنع أن يدغم فيه كما لا يمتنع أن يدغم في نحو رد و فر و عض و إن كانت لاماتهن سواكن و تحركها للإدغام كما تحركت السواكن التي ذكرنا للإدغام و أما ما روي عن نافع من أنه همز فقال عاد لؤلى فإنه كما روي عن ابن كثير من قوله على سؤقه فوجهه أن الضمة لقربها من الواو و أنه لم يحجز بينهما شي‌ء صارت كأنها عليها فهمزها كما تهمز الواوات إذا كانت مضمومة نحو أدؤر و الغئور و هذه لغة قد رويت و حكيت و إن لم تكن بتلك الفاشية.

اللغة

المني التقدير يقال منى يمني فهو مان قال الشاعر:

"حتى تبين ما يمني لك الماني"

و منه المنية لأنها المقدرة و النشأة الصنعة المخترعة خلاف المشيئة و أقنى من القنية و هي أصل المال و ما يقتني و الاقتناء جعل الشي‌ء للنفس على الدوام و منه‌القناة لأنها مما تقتنى و الشعرى النجم الذي خلف الجوزاء و هو أحد كوكبي ذراع الأسد و قسم المرزم و كانوا يعبدونها في الجاهلية و المؤتفكة المنقلبة و هي التي صار أعلاها أسفلها و أسفلها أعلاها ائتفكت بهم تأتفك ائتفاكا و منه الإفك الكذب لأنه قلب المعنى عن جهته و أهوى أي أنزل بها في الهواء و منه أهوى بيده ليأخذ كذا و هوى يهوي نزل في الهوي فأما إذا نزل في سلم أو درج فلا يقال أهوى و لا هوى و أزفت الآزفة أي دنت الدانية قال النابغة :

أزف الترحل غير أن ركابنا # لما تزل برجالنا و كان قد

و قال كعب بن زهير :

بأن الشباب و أمسى الشيب قد أزفا # و لا أرى لشباب ذاهب خلفا

و السمود اللهو و السامد اللاهي يقال سمد يسمد قال:

رمى الحدثان نسوة آل حرب # بمقدار سمدن له سمودا

فرد شعورهن السود بيضا # و رد وجوههن البيض سودا

.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست