responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 265

(1) - و روي عن أبي ذر و أبي سعيد الخدري أن النبي ص سئل عن قوله «مََا كَذَبَ اَلْفُؤََادُ مََا رَأى‌ََ» قال رأيت نورا و روي ذلك عن مجاهد و عكرمة و ذكر الشعبي عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه قال إن محمدا ص رأي ربه قال الشعبي و أخبرني مسروق قال سألت عائشة عن ذلك فقالت إنك لتقول قولاإنه ليقف شعري منه قال مسروق قلت رويدا يا أم المؤمنين و قرأت عليها وَ اَلنَّجْمِ إِذََا هَوى‌ََ حتى انتهيت إلى قوله قََابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ََ فقالت رويدا أنى يذهب بك إنما رأى جبرائيل في صورة من حدثك أن محمدا ص رأى ربه فقد كذب و الله تعالى يقول‌ «لاََ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصََارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ اَلْأَبْصََارَ و من حدثك أن محمدا ص يعلم الحس من الغيب فقد كذب و الله تعالى يقول‌ إِنَّ اَللََّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلسََّاعَةِ إلى آخره و من حدثك أن محمدا ص كتم شيئا من الوحي فقد كذب و الله تعالى يقول‌ بَلِّغْ مََا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ و لقد بين الله سبحانه ما رآه النبي ص بيانا شافيا فقال «لَقَدْ رَأى‌ََ مِنْ آيََاتِ رَبِّهِ اَلْكُبْرى‌ََ» } «أَ فَتُمََارُونَهُ» أي أ فنجادلونه «عَلى‌ََ مََا يَرى‌ََ» و ذلك أنهم جادلوه حين أسري به فقالوا له صف لنا بيت المقدس و أخبرنا عن عيرنا في طريق الشام و غير ذلك مما جادلوه به و من قرأ أ فتمرونه فالمعنى أ فتجحدونه يقال مريت الرجل حقه إذا جحدته و قيل معناه أ فتدفعونه عما يرى و على في موضع عن عن المبرد و المعنيان متقاربان لأن كل مجادل جاحد} «وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌ََ» أي رأى جبرائيل في صورته التي خلق عليها نازلا من السماء نزلة أخرى و ذلك أنه رآه مرتين في صورته على ما مر ذكره‌} «عِنْدَ سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهى‌ََ» أي رآه محمد ص و هو عند سدرة المنتهى و هي شجرة عن يمين العرش فوق السماء السابعة انتهى إليها علم كل ملك عن الكلبي و مقاتل و قيل إليها ينتهي ما يعرج إلى السماء و ما يهبط من فوقها من أمر الله عن ابن مسعود و الضحاك و قيل إليها تنتهي أرواح الشهداء و قيل إليها ينتهي ما يهبط به من فوقها و يقبض منها و إليها ينتهي ما يعرج من الأرواح و يقبض منها و المنتهى موضع الانتهاء و هذه الشجرة حيث انتهى إليه الملائكة فأضيفت إليه و قيل هي شجرة طوبى عن مقاتل و السدرة هي شجرة النبوة «عِنْدَهََا جَنَّةُ اَلْمَأْوى‌ََ» أي عند سدرة المنتهى جنة المقام و هي جنة الخلد و هي في السماء السابعةو قيل في السماء السادسة و قيل هي الجنة التي كان آوى إليها آدم و تصير إليها أرواح الشهداء عن الجبائي و قتادة و قيل هي التي يصير إليها أهل الجنة عن الحسن و قيل هي التي يأوي إليها جبرائيل و الملائكة عن عطا عن ابن عباس } «إِذْ يَغْشَى اَلسِّدْرَةَ مََا يَغْشى‌ََ» قيل يغشاها الملائكة أمثال الغربان حين يقعن على الشجر عن الحسن و مقاتل و روي أن النبي ص قال رأيت على كل ورقة من أوراقها ملكا قائما يسبح الله تعالى‌ و قيل يغشاها من النور و البهاء و الحسن و الصفاء الذي يروق الأبصار ما ليس لوصفه منتهى عن الحسن و قيل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست