responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 257

257

(1) - يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً» أي لا تنفعهم حيلتهم و لا تدفع عنهم شيئا «وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ ` وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا» يعني كفار مكة } «عَذََاباً دُونَ ذََلِكَ» أي دون عذاب الآخرة يعني القتل يوم بدر عن ابن عباس و قيل يريد عذاب القبر عن ابن عباس أيضا و البراء بن عازب و قيل هو الجوع في الدنيا و القحط سبع سنين عن مجاهد و قيل هو مصائب الدنيا عن ابن زيد و قيل هو عام جميع ذلك‌ «وَ لََكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاََ يَعْلَمُونَ» ما هو نازل بهم‌} «وَ اِصْبِرْ» يا محمد «لِحُكْمِ رَبِّكَ» الذي حكم به و ألزمك التسليم له إلى أن يقع عليهم العذاب الذي حكمنا عليهم و قيل و اصبر على أذاهم حتى يرد أمر الله عليك بتخليصك «فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنََا» أي بمرأى منا ندركك و لا يخفى علينا شي‌ء من أمرك و نحفظك لئلا يصلوا إلى شي‌ء من أمرك و نحفظك لئلا يصلوا إلى شي‌ء من مكروهك «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ» من نومك عن أبي الأحوص و قيل حين تقوم إلى الصلاة المفروضة فقل سبحانك اللهم و بحمدك عن الضحاك و قيل معناه و صل بأمر ربك حين تقوم من مقامك عن ابن زيد و قيل الركعتان قبل صلاة الفجر عن ابن عباس و الحسن و قيل حين تقوم من نوم القائلة و هي صلاة الظهر عن زيد بن أسلم و قيل حين تقوم من المجلس فقل سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت اغفر لي و تب علي عن عطا و سعيد بن جبير و قد روي مرفوعا أنه كفارة المجلس‌ و قيل معناه اذكر الله بلسانك حين تقوم إلى الصلاة إلى أن تدخل في الصلاة عن الكلبي فهذه سبعة أقوال «وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» يعني صلاة الليل‌ و روى زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) في هذه الآية قالا إن رسول الله ص كان يقوم من الليل ثلاث مرات فينظر في آفاق السماء و يقرأ الخمس من آل عمران التي آخرها إِنَّكَ لاََ تُخْلِفُ اَلْمِيعََادَ ثم يفتتح صلاة الليل الخبر بتمامه‌ و قيل معناه صل المغرب و العشاء الآخرة عن مقاتل «وَ إِدْبََارَ اَلنُّجُومِ» يعني الركعتين قبل صلاة الفجر عن ابن عباس و قتادة و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) و ذلك حين تدبر النجوم أي تغيب بضوء الصبح و قيل يعني صلاة الفجر المفروضة عن الضحاك و قيل إن المعنى لا تغفل عن ذكر ربك صباحا و مساء و نزهه في جميع أحوالك ليلا نهارا فإنه لا يغفل عنك و عن حفظك و في هذه الآية دلالة على أنه سبحانه قد ضمن حفظه و كلاءته حتى يبلغ رسالته.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست