responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 249

(1) -

القراءة

قرأ أبو عمرو و أتبعناهم بالنون و الألف و قطع الهمزة ذرياتهم بالألف و كسر التاء ألحقنا بهم ذرياتهم كذلك و قرأ أهل المدينة «وَ اِتَّبَعَتْهُمْ» بالتاء و وصل الهمزة «ذُرِّيَّتُهُمْ» بالرفع ألحقنا بهم ذرياتهم على الجمع و قرأ ابن كثير و أهل الكوفة «وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ» «أَلْحَقْنََا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» كذلك و قرأ ابن عامر و يعقوب و سهل اتبعتهم ذرياتهم جمع ألحقنا بهم ذرياتهم أيضا و قرأ ابن كثير و ما ألتناهم بكسر اللام و الباقون «أَلَتْنََاهُمْ» بفتح اللام و قرأ أهل المدينة و الكسائي أنه هو البر الرحيم بالفتح و الباقون «إِنَّهُ» بالكسر و في الشواذ قراءة عبد الله و إبراهيم و زوجناهم بعيس عين و قراءة الأعرج و ما آلتناهم على أفعلناهم.

الحجة

قال أبو علي الذرية تقع على الصغير و الكبير فالأول نحو قوله‌ «ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً» و الثاني نحو قوله‌ «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ دََاوُدَ وَ سُلَيْمََانَ » فإن حملت الذرية في الآية على الصغار كان قوله «بِإِيمََانٍ» في موضع نصب‌على الحال من المفعولين أي اتبعتهم بإيمان من الآباء ذريتهم ألحقنا الذرية بهم في أحكام الإسلام فجعلناهم في حكمهم في أنهم يرثون و يورثون و يدفنون في مقابر المسلمين و حكمهم حكم الآباء في أحكامهم إلا فيما كان موضوعا عن الصغير لصغره و إن جعلت الذرية للكبار كان قوله «بِإِيمََانٍ» حالا من الفاعلين الذين هم ذريتهم أي ألحقنا بهم ذريتهم في أحكام الدنيا و الثواب في الآخرة «وَ مََا أَلَتْنََاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ» أي من جزاء عملهم من شي‌ء كما قال‌ فَلاََ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً و كما قال‌ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ اَلصََّالِحََاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلاََ يَخََافُ ظُلْماً وَ لاََ هَضْماً و من قرأ «ذُرِّيَّتُهُمْ» فأفرد فلان الذرية تقع على الكثرة فاستغنى بذلك عن جمعه و كذا القول في «بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» في أنه أفرد ذريتهم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست