نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 244
(1) - أن يطعموا أحدا من خلقي و إنما أسند الإطعام إلى نفسه لأن الخلق كلهم عيال الله و من أطعم عيال أحد فقد أطعمه} «إِنَّ اَللََّهَ هُوَ اَلرَّزََّاقُ» لعباده و للخلائق كلهم فلا يحتاج إلى معين «ذُو اَلْقُوَّةِ» أي ذو القدرة «اَلْمَتِينُ» أي القوي الذي يستحيل عليه العجز و الضعف إذ هو القادر لنفسه يقال متن متانة فهو متين إذا قوي } «فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا» أنفسهم بالكفر و المعاصي «ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحََابِهِمْ» أي نصيبا من العذاب مثل نصيب أصحابهم الذين هلكوا نحو قوم نوح و عاد و ثمود «فَلاََ يَسْتَعْجِلُونِ» بإنزال العذاب عليهم فإنهم لا يفوتون} «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ اَلَّذِي يُوعَدُونَ» هذا يدل على أنهم أخروا إلى يوم القيامة و الويل كلمة تقولها العرب لكل من وقع في الهلكة .
النظم
وجه اتصال قوله «وَ اَلسَّمََاءَ بَنَيْنََاهََا بِأَيْدٍ» بما قبله هو أنه في قوم نوح آية و في السماء أيضا آية فهو متصل به في المعنى.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 244