responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 218

(1) -

القراءة

قرأ نافع و أبو بكر يوم يقول بالياء و الباقون بالنون.

الحجة

الياء على معنى يقول الله تعالى و النون أشبه بقوله «قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ» و قوله «وَ مََا أَنَا بِظَلاََّمٍ لِلْعَبِيدِ» .

اللغة

السوق الحث على السير و الحديد الحاد مثل الحفيظ و الحافظ و العنيد الجائر عن القصد و هو العنود و العاند و ناقة عنود لا تستقيم في سيرها و العنيد المتحير منه .

الإعراب‌

«هََذََا مََا لَدَيَّ عَتِيدٌ» ما هاهنا نكرة موصوفة و تقديره هذا شي‌ء ثابت لدي عتيد فالظرف صفة لما و كذلك عتيد. جهنم لا ينصرف للتعريف و التأنيث و أصله من قولهم بئر جهنام إذا كانت بعيدة القعر و قيل هو أعجمي فلا ينصرف للتعريف و العجمة و قوله «أَلْقِيََا فِي جَهَنَّمَ» قيل فيه أقوال‌ (أحدها) أن العرب تأمر الواحد و القوم بما يؤمر به الاثنان يقول للرجل الواحد قوما و اخرجا و يحكى عن الحجاج أنه كان يقول يا حرسي اضربا عنقه يريد اضرب قال الفراء سمعت من العرب من يقول ويلك ارحلاها و أنشدني بعضهم:

فقلت لصاحبي لا تحبسانا # بنزع أصوله و اجتز شيحا

و أنشدني أبو ثروان :

فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر # و إن تدعاني أحم عرضا ممنعا

قال و ترى أن ذلك منهم لأجل أن أدنى أعوان الرجل في إبله و غنمه اثنان و كذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى كلام الواحد على صاحبيه أ لا ترى أن الشعراء أكثر شي‌ء قيلا يا صاحبي و يا خليلي قال امرؤ القيس :

خليلي مرا بي على أم جندب # لنقضي حاجات الفؤاد المعذب

فإنكما إن تنظراني ليلة # من الدهر تنفعني لدى أم جندب

ثم قال:

أ لم تر أني كلما جئت طارقا # وجدت بها طيبا و إن لم تطيب‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست