responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 21

(1) -

اللغة

النزغ النخس بما يدعو إلى الفساد يقال نزغ ينزغ و فلان ينزغ فلانا كأنه ينخسه بما يدعوه إلى خلاف الصواب و ألحد: مال عن الحق و يقال لحد يلحد أيضا بمعناه و يسمى القرآن ذكرا لأنه ذكر فيه الدلائل و الأحكام .

الإعراب‌

«وَ إِمََّا يَنْزَغَنَّكَ» هي إن التي للجزاء زيد عليها ما تأكيدا فأشبه لذلك القسم فلذلك دخل الفعل نون التأكيد «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ» لم يذكر لأن خبرا و التقدير إن الذين كفروا بالذكر مبتدأ الخبر معذبون فحذف الخبر و يجوز أن يكون الخبر أُولََئِكَ يُنََادَوْنَ مِنْ مَكََانٍ بَعِيدٍ .

المعنى‌

ثم أمر نبيه ص أن يستعيذ بالله إذا صرفه الشيطان عن الاحتمال فقال «وَ إِمََّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ اَلشَّيْطََانِ نَزْغٌ» أن ما يدعونك نزغ من الشيطان بالوسوسة «فَاسْتَعِذْ بِاللََّهِ» أي فاطلب الاعتصام من شره بالله «إِنَّهُ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ» الآية مفسرة في آخر سورة الأعراف ثم ذكر سبحانه دلالات التوحيد فقال‌} «وَ مِنْ آيََاتِهِ» أي حججه الدالة على وحدانيته و أدلته على صفاته التي باين بها جميع خلقه «اَللَّيْلُ» بذهاب الشمس عن بسيط الأرض «وَ اَلنَّهََارُ» بطلوعها على وجهها و تقديرهما على وجه مستقر و تدبيرهما على نظام مستمر «وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ» و ما اختصا به من النور و ظهر فيهما من التدبير في المسير

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست