responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 209

(1) - عليه و المعنى أنه سبحانه عالم بذلك فلا يحتاج إلى إخباركم به و هذا استفهام إنكار و توبيخ أي كيف تعلمون الله بدينكم «وَ اَللََّهُ يَعْلَمُ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مََا فِي اَلْأَرْضِ وَ اَللََّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ» لأن العالم لنفسه يعلم المعلومات كلها بنفسه‌فلا يحتاج إلى علم يعلم به و لا إلى من يعلمه كما أنه إذا كان قديما موجودا في الأزل لنفسه استغنى عن موجد أوجده و كانوا يقولون آمنا بك من غير قتال و قاتلك بنو فلان فقال سبحانه‌} «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا» أي بأن أسلموا و المعنى أنهم يمنون عليك بالإسلام «قُلْ لاََ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلاََمَكُمْ» أي بإسلامكم «بَلِ اَللََّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدََاكُمْ لِلْإِيمََانِ» أي بأن هداكم للإيمان و أرشدكم إليه بأن نصب لكم من الأدلة عليه و أزاح عللكم و وفقكم له «إِنْ كُنْتُمْ صََادِقِينَ» في ادعائكم الإيمان‌} «إِنَّ اَللََّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَللََّهُ بَصِيرٌ بِمََا تَعْمَلُونَ» من طاعة و معصية و إيمان و كفر.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست