responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 208

(1) - للطاعة و هو مع ذلك مؤمن بها و الذي أظهر الإسلام تعوذا من القتل غير مؤمن في الحقيقة إلا أن حكمه في الظاهر حكم المسلمين‌ و روى أنس عن النبي ص قال الإسلام علانية و الإيمان في القلب‌ و أشار إلى صدره «وَ إِنْ تُطِيعُوا اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ لاََ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمََالِكُمْ شَيْئاً» أي لا ينقصكم من ثواب أعمالكم شيئا عن ابن عباس و مقاتل «إِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» .

ـ

القراءة

قرأ ابن كثير يعملون بالياء و الباقون بالتاء.

الحجة

وجه التاء أن قبله خطابا و هو قوله «لاََ تَمُنُّوا» و وجه الياء أن قبله غيبة و هو قوله «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا» .

الإعراب‌

خبر المبتدأ الذي هو المؤمنون قوله «أُولََئِكَ هُمُ اَلصََّادِقُونَ» و قوله «اَلَّذِينَ آمَنُوا» صفة لهم.

المعنى‌

ثم نعت سبحانه الصادقين في إيمانهم فقال «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتََابُوا» أي لم يشكوا في دينهم بعد الإيمان «وَ جََاهَدُوا بِأَمْوََالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ أُولََئِكَ هُمُ اَلصََّادِقُونَ» في أقوالهم دون من يقول بلسانه ما ليس في قلبه قالوا فلما نزلت الآيتان أتوا رسول الله ص يحلفون أنهم مؤمنون صادقون في دعواهم الإيمان فأنزل الله سبحانه‌} «قُلْ أَ تُعَلِّمُونَ اَللََّهَ بِدِينِكُمْ» أي أ تخبرون الله بالدين الذي أنتم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست