responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 202

(1) -

القراءة

قرأ أهل البصرة لا يألتكم بالألف و الباقون «لاََ يَلِتْكُمْ» بغير الألف.

الحجة

قال أبو زيد ألته حقه يألته ألتا إذا نقصه و قوم يقولون لات يليت ليتا و يقال لت الرجل أليته ليتا إذا عميت عليه الخبر فأخبرته بغير ما يسألك عنه قال رؤبة :

و ليلة ذات ندى سريت # و لم يلتني عن سراها ليت‌

و قوم يقولون ألاتني عن حقي و ألاتني عن حاجتي أي صرفني عنها و حجة من قرأ لا يألتكم قوله تعالى‌ «وَ مََا أَلَتْنََاهُمْ» و من قرأ «يَلِتْكُمْ» جعله من لات يليت.

اللغة

الهمز و اللمز العيب و الغض من الناس فاللمز هو الرمي بالعيب لمن لا يجوز أن يؤذى بذكره و هو المنهي عنه فأما ذكر عيب الفاسق فليس بلمز و قد ورد في الحديث قولوا في الفاسق ما فيه كي يحذره الناس‌ و النبز القذف باللقب‌يقال نبزته أنبزه و الغيبة أن تذكر الإنسان من ورائه بسوء هو فيه فإذا ذكرته بما ليس فيه فهو البهت و البهتان و الشعوب الذي يصغر شأن العرب و لا يري لهم فضلا على غيرهم سموا بذلك لأنهم تأولوا «وَ جَعَلْنََاكُمْ شُعُوباً» على أن الشعوب من العجم كالقبائل من العرب و قال أبو عبيدة الشعوب العجم و أصله من التشعب و هو كثرة تفرقهم في النسب و يقال شعبته جمعته و شعبته فرقته و هو من الأضداد .

النزول‌

نزل قوله «لاََ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ» في ثابت بن قيس بن شماس و كان في أذنه وقر و كان إذا دخل المسجد تفسحوا له حتى يقعد عند النبي فيسمع ما يقول فدخل المسجد يوما و الناس قد فرغوا من الصلاة و أخذوا مكانهم فجعل يتخطى رقاب الناس و يقول تفسحوا تفسحوا حتى انتهى إلى رجل فقال له أصبت مجلسا فاجلس فجلس خلفه مغضبا فلما انجلت الظلمة قال من هذا قال الرجل أنا فلان فقال ثابت ابن فلانة ذكر أما له كان يعير بها في الجاهلية فنكس الرجل رأسه حياء فنزلت الآية عن ابن عباس و قوله «وَ لاََ نِسََاءٌ مِنْ نِسََاءٍ» نزل في نساء النبي ص سخرن من أم سلمة عن أنس و ذلك أنها ربطت حقويها بسبيبة و هي ثوب أبيض و سدلت طرفيها خلفها فكانت تجره فقالت عائشة لحفصة انظري ما ذا تجر

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست