نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 185
(1) -
القراءة
قرأ أبو عمرو بما يعملون بالياء و الباقون بالتاء.
الحجة
قال أبو علي وجه قول أبي عمرو و كان الله بما عمل الكفار من كفرهم و صدكم عن المسجد الحرام و منعكم من دخوله بصيرا فيجازي عليه و وجه التاء أن الخطاب قد جرى للقبيلتين في قوله «وَ هُوَ اَلَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ» فالخطاب لتقدم هذا الخطاب.
اللغة
التبديل رفع أحد الشيئين و جعل الآخر مكانه فيما حكم أن يستمر على ما هو به و لو رفع الله حكما إلى خلافه لم يكن تبديلا لحكمه لأنه لا يرفع شيئا إلا في الوقت الذي تقتضي الحكمة رفعه فيه و المعكوف الممنوع من الذهاب في جهة بالإقامة في مكانه و منه الاعتكاف و هو الإقامة في المسجدللعبادة و عكف على هذا الأمر يعكف عكوفا إذا قام عليه و المعرة الأمر القبيح المكروه يقال عر فلان فلانا إذا شأنه و ألحق به عيبا و به سمي الجرب عرا و العذرة عرة .
الإعراب
«سُنَّةَ اَللََّهِ» منصوب على المصدر و المعنى سن الله خذلانهم سنة و موضع «أَنْ تَطَؤُهُمْ» رفع بدل من رجال و المعنى لو لا أن تطأوا رجالا مؤمنين و نساء مؤمنات ثم قال «لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا» الآية و التقدير وطء رجال و نساء أي قتلهم و هو بدل الاشتمال مثل نفعني عبد الله
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 185