responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 18

(1) - ذنوبكم فإني أغفرها لكم عن عطاء بن أبي رياح و قيل أن الخوف يتناول المستقبل و الحزن يتناول الماضي و كان المعنى لا تخافوا فيما يستقبل من الأوقات و لا تحزنوا على ما مضى و هذا نهاية المطلوب «وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» بها في دار الدنيا على ألسنة الأنبياء.

ـ

الإعراب‌

نزلا نصب على المصدر و تقديره أنزلكم ربكم فيما تشتهون نزلا و يجوز أن يكون نصبا على الحال و تقديره و لكم فيها ما تشتهي أنفسكم منزلا نزلا كما يقال جاء زيد مشيا أي ماشيا و القولان جميعا يرجعان إلى كونه مصدرا و قال أبو علي نزلا يحتمل ضربين (أحدهما) أن يكون جمع نازل كقوله:

إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا # أو تنزلون فإنا معشر نزل‌

و يكون حالا من الضمير في تدعون أي ما تدعون من غفور رحيم نازلين (و الآخر) أن يراد به القوت الذي يقام للنازل أو الضيف حالا مما تدعون أي لكم ما تدعون «نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ» صفة نزل و فيه ضمير يعود إليه و قولا نصب على التفسير و قوله «وَ لاَ اَلسَّيِّئَةُ» لا هاهنا زائدة مؤكدة لتبعيد المساواة.

المعنى‌

ثم حكى سبحانه أن الملائكة تقول للمؤمنين الذين استقاموا بعد البشارة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست