responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 177

(1) - النبي ص لما قصد خيبر و حاصر أهلها همت قبائل من أسد و غطفان أن يغيروا على أموال المسلمين و عيالهم بالمدينة فكف الله أيديهم عنهم بإلقاء الرعب في قلوبهم و قيل إن مالك بن عوف و عيينة بن حصين مع بني أسد و غطفان جاءوا لنصرة اليهود من خيبر فقذف الله الرعب في قلوبهم و انصرفوا «وَ لِتَكُونَ» الغنيمة التي عجلها لهم «آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ» على صدقك حيث وعدهم أن يصيبوها فوقع المخبر على وفق الخبر «وَ يَهْدِيَكُمْ صِرََاطاً مُسْتَقِيماً» أي و يزيدكم هدى بالتصديق بمحمد ص و ما جاء به مما ترون من عدة الله في القرآن بالفتح و الغنيمة.

[قصة فتح الحديبية ]

قال ابن عباس إن رسول الله ص خرج يريد مكة فلما بلغ الحديبية وقفت ناقته و زجرها فلم تنزجر و بركت الناقة فقال أصحابه خلأت الناقة فقال ص ما هذا لها عادة و لكن حبسها حابس الفيل و دعا عمر بن الخطاب ليرسله إلى أهل مكة ليأذنوا له بأن يدخل مكة و يحل من عمرته و ينحر هديه فقال يا رسول الله ما لي بها حميم و إني أخاف قريشا لشدة عداوتي إياها و لكن أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فقال صدقت فدعا رسول الله ص عثمان فأرسله إلى أبي سفيان و أشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب و إنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فاحتبسته قريش عندها فبلغ رسول الله ص و المسلمين أن عثمان قد قتل فقال ص لا نبرح حتى نناحز القوم و دعا الناس إلى البيعة فقام رسول الله ص إلى الشجرة فاستند إليها و بايع الناس على أن يقاتلوا المشركين و لا يفروا قال عبد الله بن معقل كنت قائما على رأس رسول الله ص ذلك اليوم‌و بيدي غصن من السمرة أذب عنه و هو يبايع الناس فلم يبايعهم على الموت و إنما بايعهم على أن لا يفروا و روى الزهري و عروة بن الزبير و المسور بن مخزمة قالوا خرج رسول الله ص من الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله ص الهدي و أشعره و أحرم بالعمرة و بعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش و سار رسول الله ص حتى إذ كان بغدير الأشطاط قريبا من عسفان أتاه عينة الخزاعي فقال إني تركت كعب بن لؤي و عامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش و جمعوا جموعا و هم قاتلوك أو مقاتلوك و صادوك عن البيت فقال ص روحوا فراحوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي ص إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست