responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 162

(1) - عنادا و هم المنافقون و قيل أنهم أهل الكتاب ظهر لهم أمر النبي ص فلم يقبلوه و قيل هم رؤساء الضلالة جحدوا الهدى طلبا للجاه و الرياسة لأن العناد يضاف إلى الخواص‌} «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ» بتوحيده «وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ » بتصديقه و قيل أطيعوا الله في حرمة الرسول و أطيعوا الرسول في تعظيم أمر الله «وَ لاََ تُبْطِلُوا أَعْمََالَكُمْ» بالشك و النفاق عن عطاء و قيل بالرياء و السمعة عن الكلبي و قيل بالمعاصي و الكبائر عن الحسن } «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ» مضى معناه «ثُمَّ مََاتُوا وَ هُمْ كُفََّارٌ» أي أصروا على الكفر حتى ماتوا على كفرهم «فَلَنْ يَغْفِرَ اَللََّهُ لَهُمْ» أبدا لأن لفظ لن للتأبيد} «فَلاََ تَهِنُوا» أي فلا تتوانوا و لا تضعفوا عن القتال «وَ تَدْعُوا إِلَى اَلسَّلْمِ» أي و لا تدعوا الكفار إلى المسالمة و المصالحة «وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ» أي و أنتم القاهرون الغالبون عن مجاهد و قيل إن الواو للحال أي لا تدعوهم إلى الصلح في الحال التي تكون الغلبة لكم فيها و قيل إنه ابتداء إخبار من الله عن حال المؤمنين أنهم الأعلون يدا و منزلة آخر الأمر و إن غلبوا في بعض الأحوال «وَ اَللََّهُ مَعَكُمْ» أي بالنصرة على عدوكم «وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمََالَكُمْ» أي لن ينقصكم شيئا من ثوابها بل يثيبكم عليها و يزيدكم من فضله عن مجاهد و قيل معناه لن يظلمكم عن ابن عباس و قتادة و ابن زيد .

القراءة

في بعض الروايات عن أبي عمرو و يخرج بالرفع و المشهور عنه و عن الجميع «وَ يُخْرِجْ» بالجزم.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست