responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 153

(1) -

القراءة

روي في بعض الروايات عن ابن كثير آنفا بالقصر و القراءة المشهورة «آنِفاً» بالمد.

الحجة

قال أبو علي أنشد أبو زيد :

وجدنا آل مرة حين خفنا # جريرتنا هم الأنف الكراما

و يسرح جارهم من حيث يمسي # كان عليه مؤتنفا حراما

أي كان عليه حرمة شهر مؤتنف حرام فحذف و الأنف الذين يأنفون من احتمال الضيم قال أبو علي فإذا كان كذلك فقد جمع فعل على فعل لأن واحد أنف أنف بدلالة قول الشاعر:

و حمال المئين إذا ألمت # بنا الحدثان و الأنف النصور

و ليس الأنف و الأنف في البيتين مما في الآية في شي‌ء لأن ما في الشعر من الآنفة و ما في الآية من الابتداء و لم يسمع أنف في معنى ابتداء و يجوز أن يكون توهمه ابن كثير مثل حاذر و حذر و فاكه و فكه و الوجه المد و الآنف الجائي من الائتناف و هو الابتداء فقوله «آنِفاً» أي في أول وقت يقرب منا.

اللغة

الأهواء جمع الهوى و هو شهوة النفس يقال هوى يهوي هوى فهو هو و استهواه هذا الأمر أي دعاه إلى الهوى و الأشراط العلامات و أشرط فلان نفسه للأمر إذا أعلمها بعلامة قال أوس بن حجر :

فأشرط فيها نفسه و هو معصم # و ألقى بأسباب له و توكلا

و واحد الأشراط شرط و الشرط بالتحريك العلامة و أشراط الساعة علاماتها و الشرط

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست