responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 127

(1) - ابن عباس و مجاهد و قتادة و البدع الأول من الأمر «وَ مََا أَدْرِي مََا يُفْعَلُ بِي وَ لاََ بِكُمْ» أي لا أدري أ أموت أم أقتل و لا أدري أيها المكذبون أ ترمون بالحجارة من السماء أم يخسف بكم أم ليس يفعل بكم ما فعل بالأمم المكذبة و هذا إنما هو في الدنيا و أما في الآخرة فإنه قد علم أنه في الجنة و أن من كذبه في النار عن الحسن و السدي و قيل: معناه لست أدعي غير الرسالة و لا أدعي علم الغيب و لا معرفة ما يفعله الله تعالى بي و لا بكم في الإحياء و الإماتة و المنافع و المضار إلا أن يوحى إلي عن أبي مسلم و قيل ما أدري ما أومر به و لا ما تؤمرون به عن الضحاك و قيل ما أدري أ أترك بمكة أم أخرج منها بأن أومر بالتحول عنها إلى بلد آخر و ما أدري أ أومر بقتالكم أو بالكف عن قتالكم و هل ينزل بكم العذاب أم لا «إِنْ أَتَّبِعُ إِلاََّ مََا يُوحى‌ََ إِلَيَّ» أي لست أتبع في أمركم من حرب أو سلم أو أمر أو نهي إلا ما يوحي الله إلي و ما يأمرني به «وَ مََا أَنَا إِلاََّ نَذِيرٌ مُبِينٌ» أي مخوف لكم ظاهر} «قُلْ» يا محمد لهم «أَ رَأَيْتُمْ» معناه أخبروني ما ذا تقولون‌ «إِنْ كََانَ مِنْ عِنْدِ اَللََّهِ» أي إن كان هذا القرآن من عند الله هو أنزله و هذا النبي رسوله «وَ كَفَرْتُمْ» أنتم أيها المشركون «بِهِ وَ شَهِدَ شََاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرََائِيلَ » يعني عبد الله بن سلام «عَلى‌ََ مِثْلِهِ» معناه عليه أي على أنه من عند الله و قيل على مثله أي على التوراة عن مسروق و قيل الشاهد موسى شهد على التوراة كما شهد النبي ص على القرآن لأن السورة مكية و ابن سلام أسلم بالمدينة «فَآمَنَ» يعني الشاهد «وَ اِسْتَكْبَرْتُمْ» أنتم على الإيمان به و جواب قوله «إِنْ كََانَ مِنْ عِنْدِ اَللََّهِ» محذوف و تقديره أ لستم من الظالمين و يدل على هذا المحذوف قوله «إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظََّالِمِينَ» و قيل جوابه فمن أضل منكم عن الحسن و قيل جوابه أ فتؤمنون عن الزجاج .

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست