نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 125
(1) - فهاتوا إحدى هذه الحجج الثلاث أولاها دليل العقل و الثانية الكتاب و الثالثة الخبر المتواتر فإذا لم يمكنهم شيء من ذلك فقد وضح بطلان دعواهم} «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ مَنْ لاََ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلىََ يَوْمِ اَلْقِيََامَةِ» أي من أضل عن طريق الصواب ممن يدعو من دون الله شيئا لو دعاه إلى يوم القيامة لم يجبه و لم يغثه و المراد لا يستجيب له أبدا «وَ هُمْ عَنْ دُعََائِهِمْ غََافِلُونَ» أي و من يدعونهم مع ذلك لا علم لهم بدعائهم و لا يسمعون دعاءهم و إنما كنى عن الأصنام بالواو و النون لما أضاف إليها ما يكون من العقلاء كقوله رَأَيْتُهُمْ لِي سََاجِدِينَ .
اللغة
الآية الدلالة التي تدل على ما يتعجب منه قال:
بآية تقدمون الخيل زورا # كان على سنابكها مداما
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 125